ندم يزيد!!
ثمّ إنّ الناس بدءوا يعرفون الحقيقة ..
من خطب الإمام السجّاد زين العابدين عليهالسلام .. وكلماته ..
من بيانه عليهالسلام المراد من آية المودّة في القربى ..
من كلمات العقيلة زينب الكبرى عليهاالسلام في مجلس يزيد ، وفي مجالسها مع النساء ...
من إقامة المناحة على الإمام وأهل بيته وأصحابه ثلاثة أيّام في الشام .. في داخل قصر يزيد ...
عرفوا مظلوميّة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ..
كلّ هذا من جهة ..
ومن جهةٍ أُخرى ..
من أقوال يزيد ..
ومن أفعاله ..
ومن الأشعار التي أنشأها أو تمثّل بها ..
عرفوا أنّ يزيد هو نفسه يزيد الفجور والخمور والكفر والفسوق ..
عرفوا أنّه على الباطل ، وأنّ الحقّ مع الإمام الحسين الذي أبى أن يبايعه .. حتّى قتل مظلوماً شهيداً ..
وحينئذٍ .. أبدى يزيد الندم .. لأنّه :
عرف أنّه قد افتضح ، وفضح أباه وقومه ..
عرف أنّ الناس أبغضوه ومقتوه وعادوه ..