يقول : وما علَيَّ لو احتملت الأذى ...» (١).
وقال السيوطي : «ولمّا قُتل الحسين وبنو أبيه ، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد ، فسُرَّ بقتلهم أوّلاً ، ثمّ ندم لمّا مقته المسلمون على ذلك ، وأبغضه الناس ، وحقَّ لهم أن يبغضوه» (٢).
أقول :
وهكذا ينكشف السرّ في حمل الإمام عليهالسلام عيالاته وأطفاله معه إلى كربلاء ، مع علمه بأنّه سيقتل ...
إقرار العلماء بأمر يزيد وقولهم بكفره
وممّا تقدّم ، تبيّن أنّ جمهور المحدّثين والمؤرّخين والعلماء من أهل السُنّة يروون ويقرّون بأنّ يزيد هو الذي أمر بقتل الحسين عليهالسلام ، وأنّهم يقولون بكفره ... وإلى المزيد في ما سيأتي.
__________________
(١) الكامل في التاريخ ٣ / ٤٣٩
(٢) تاريخ الخلفاء : ٢٤٨