لقد أثبتنا ـ في ضوء الأخبار والتواريخ المعتمدة ـ أنّ الّذين باشروا قتل الإمام عليهالسلام وأصحابه لم يكونوا من الشيعة ، وإنّما كانوا من الحزب الأُموي والخوارج في الكوفة ، ونحن نظنّ أنّ القارئ المنصف سيجد وفاء أدلّتنا بإثبات هذه الدعوى ، وسيوافقنا على النتيجة التي توصّلنا إليها.