الذهاب : «لا يخفى علَيَّ شيء ممّا ذكرت ، ولكنّي صابر ومحتسب ، إلى أنْ يقضي الله أمراً كان مفعولاً» (١).
وما زال عليهالسلام يؤكّد على أنْ الّذين كتبوا إليه هم الّذين سيقتلونه ، ومن ذلك قوله : «ما كانت كُتب مَن كَتب إليّ في ما أظنّ إلّا مكيدة لي وتقرّباً إلى ابن معاوية بي» (٢).
وخرج الإمام عليهالسلام بأهله وعياله ومن معه نحو العراق ، وقد قال لمن سأله أنْ لا يأخذ الأهل : «ما أرى إلّاالخروج بالأهل والولد» (٣).
«أعلم يقيناً أنّ هناك مصرعي ومصارع أصحابي ، لا ينجو منهم إلّا ولدي عليّ» (٤).
وعن حمله للنسوة قال عليهالسلام :
«إنّ الله قد شاء أن يراهنّ سبايا» (٥).
__________________
(١) الفصول المهمّة ـ لابن الصبّاغ المالكي ـ : ١٨٩
(٢) أنساب الأشراف ٣ / ٣٩٣
(٣) الأخبار الطوال : ٢٤٤ ، وانظر مؤدّاه في الصواعق المحرقة : ٢٩٨
(٤) دلائل الإمامة : ٧٤ ، بحار الأنوار ٤٤ / ٣٦٤ ب ٣٧
(٥) إثبات الوصية : ١٦٦ ، الملهوف على قتلى الطفوف : ١٢٨ ، بحار الأنوار ٤٤ / ٣٦٤ ب ٣٧