وإن تكن الأرزاق قسماً مقدّراً |
|
فقلّة حرص المرء في الكسب أجملُ |
وإن تكن الأبدان للموت أُنشئت |
|
فقتل امرئ بالسيف في الله أفضلُ |
عليكم سلام الله يا آل أحمد |
|
فإنّي أراني عنكم سوف أرحلُ (١) |
وصول خبر مقتل عبد الله بن يقطر في زبالة
قالوا :
حتّى انتهى عليهالسلام إلى زبالة ، فأتاه خبر مقتل أخيه من الرضاعة عبد الله بن يقطر ، وكان سرّحه إلى مسلم بن عقيل من الطريق ، فأخذه خيل الحصين ... وقد تقدّم خبر مقتله سابقاً (٢).
الإذن بالانصراف
قالوا :
فلمّا أتى الحسينَ خبرُ قتل أخيه من الرضاعة ومسلم بن عقيل ، أعلم الناسَ ذلك وقال : مَن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف ، ليس عليه منّا ذِمام.
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب ٤ / ١٠٣ ـ ١٠٤
(٢) انظر : تاريخ الطبري ٣ / ٣٠٣ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٤٠٣ ؛ وقد تقدّم في الصفحتين ٢٨٥ ـ ٢٨٦