الّذين تمكّنوا من الوصول إلى الإمام عليهالسلام :
ففي ترجمة «القاسم بن حبيب بن أبي بشر الأزدي» ـ وكان فارساً من فرسان الشيعة في الكوفة ـ : «خرج مع ابن سعد ، فلمّا صار في كربلاء مال إلى الحسين عليهالسلام أيّام المهادنة ، وما زال معه حتّى قُتل بين يديه في الحملة الأُولى» (١).
وبترجمة «عمرو بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الضبعي التميمي» : «كان فارساً مقدَّماً في الحروب ، خرج مع ابن سعد ، ثمّ ازدلف إلى الإمام ...» (٢).
وكذا بترجمة «عمرو بن عبد الله الهمداني الجندعي» (٣).
وكذا بترجمة «ضرغامة بن مالك» (٤).
وأوضح من الكلّ ما جاء بترجمة «الحلاس بن عمرو الأزدي الراسبي» : «كان على شرطة أمير المؤمنين في الكوفة ، وكان هو وأخوه النعمان مع عمر بن سعد ، ثمّ تحوّلا إلى معسكر الإمام ليلاً» (٥).
وما جاء بترجمة «مسعود بن الحجّاج التميمي» وابنه «عبد الرحمن» : «كانا من الشيعة المعروفين ، خرجا إلى الحسين أيّام المهادنة ، وكانا في بداية الأمر مع ابن سعد ، فازدلفا إلى الإمام وقُتلا
__________________
(١) إبصار العين في أنصار الحسين : ١٨٦
(٢) انظر : مناقب آل أبي طالب ٤ / ٨٥ ، إبصار العين في أنصار الحسين : ١٩٤
(٣) إبصار العين في أنصار الحسين : ١٣٦
(٤) إبصار العين في أنصار الحسين : ١٩٩
(٥) انظر : مناقب آل أبي طالب ٤ / ١٢٢ ، إبصار العين في أنصار الحسين : ١٨٧