من له جدّ كجدّي المصطفى |
|
أو كأُمّي في جميع الثقلين |
فاطم الزهراء أُمّي وأبي |
|
فارس الخيل ورامي النبلتين |
هازم الأبطال في هيجائه |
|
يوم بدرٍ ثمّ أُحْدٍ وحنين (١) |
٣ ـ صاح بهم الإمام عليهالسلام :
«ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إنْ لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى أحسابكم إنْ كنتم عُرباً كما تزعمون» (٢).
قضايا تؤكّد على كونهم شيعة آل أبي سفيان
لقد صاح بهم الإمام عليهالسلام بهذا الكلام لمّا قصدوا حرق الخيام ونهب ما فيها وإرعاب النساء وقتل الأطفال ... وقد فعلوا كلّ ذلك ..
قال ابن الأثير :
«فلمّا دنوا من الحسين وأصحابه رشقوهم بالنبل ، فلم يلبثوا أن عقروا خيولهم وصاروا رجّالة كلّهم ، وقاتل الحرّ بن يزيد راجلاً قتالاً شديداً ، فقاتلوهم إلى أن انتصف النهار أشدّ قتال خلقه الله ، لا يقدرون أن يأتوهم إلّامن وجه واحد لاجتماع مضاربهم.
فلمّا رأى ذلك عمر أرسل رجالاً يقوّضون البيوت عن أيمانهم
__________________
(١) نور العين في مشهد الحسين : ٤٧ ، وانظر : مقتل الحسين ـ للخوارزمي ـ ٢ / ٣٧
(٢) انظر : الفتوح ـ لابن أعثم ـ ٥ / ١٣٤ ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي ـ ٢ / ٣٨ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٤٣١