قال : «رواه الطبراني ، ورجاله إلى أُمّ حكيم رجال الصحيح» (١).
وفيه : «عن أبي قبيل ، قال : لمّا قُتل الحسين بن عليّ انكسفت الشمس كسفةً حتّى بدت الكواكب نصف النهار ، حتّى ظننّا أنّها هي».
قال : «رواه الطبراني ، وإسناده حسن» (٢).
وفيه : «الزهري ، قال : قال لي عبد الملك : أيّ واحدٍ أنت إنْ أعلمتني أيّ علامةٍ كانت يوم قتل الحسين؟
فقال : قلت : لم تُرفع حصاة ببيت المقدس إلّاوُجد تحتها دم عبيط.
فقال لي عبد الملك : إنّي وإيّاك في هذا الحديث لقرينان».
قال : «رواه الطبراني ، ورجاله ثقات» (٣).
قال : «وعن الزهري ، قال : ما رُفع بالشام حجر يوم قُتل الحسين ابن عليّ إلّاعن دم».
قال : «رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح» (٤).
وفيه : «عن دويد الجعفي ، عن أبيه ، قال : لمّا قُتل الحسين انتُهِبت جزورٌ من عسكره ، فلمّا طُبخت إذا هي دم».
قال : «رواه الطبراني ، ورجاله ثقات» (٥).
وقال ابن كثير : «وأمّا ما روي من الأحاديث والفتن التي أصابت مَن قتله فأكثرها صحيح ، فإنّه قلّ مَن نجا مِن أُولئك الّذين قتلوه من آفة
__________________
(١) مجمع الزوائد ٩ / ١٩٦ ، وانظر : المعجم الكبير ٣ / ١١٣ ح ٢٨٣٦
(٢) مجمع الزوائد ٩ / ١٩٧ ، وانظر : المعجم الكبير ٣ / ١١٤ ح ٢٨٣٨
(٣) مجمع الزوائد ٩ / ١٩٦ ، وانظر : المعجم الكبير ٣ / ١١٩ ح ٢٨٥٦
(٤) مجمع الزوائد ٩ / ١٩٦ ، وانظر : المعجم الكبير ٣ / ١١٣ ح ٢٨٣٥
(٥) مجمع الزوائد ٩ / ١٩٦ ، وانظر : المعجم الكبير ٣ / ١٢١ ح ٢٨٦٤