التي أخطأناها عند ما آمنا بك وعملنا بخدمتك ، وكنا أعوانا لك على إضلال الناس ، والإيحاء لهم بأنك صاحب القوّة التي لا تقهر وبأنّ قوتنا مستمدّة من قوتك ، وأن انتصاراتنا خاضعة لبركة عزتك وقداستك. إننا نبتهل إليه ونخضع له ونخشع بين يديه ليغفر لنا خطايانا ، لأننا أحسنّا العمل وأخلصنا التوبة ، وأعلّنا الندم بصوت عال في الموقع الذي كنا نعلن فيه الإصرار من قبل. ونحن نطمع أن يستجيب لنا انطلاقا من (أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ) بربوبيته ووحدانيته وبالكفر بك ـ يا فرعون ـ وبأضاليلك.
* * *