ولايته أو ولاية علىّ (ع) أو الولاية المطلقة ومظهرها علىّ (ع) ويدلّ على هذا قوله تعالى (فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ) لانّ الاهتداء ليس الّا الى الولاية فانّ النّبوّة ما به الهداية كما قال الله تعالى (بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ) بالإسلام للايمان (وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ) حتّى أجبركم على الولاية وأمنعكم عن الضّلالة (وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ) جملة ما يوحى إليك ومنها الولاية أو ما يوحى إليك في امر الولاية بخصوصه واتّباع ما يوحى في امر الولاية امتثال بتبليغها وعدم الخوف من القوم ولذا أمره بالصّبر فقال (وَاصْبِرْ) على أذاهم ونفاقهم (حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ) بينك وبين من نافق في امر علىّ (ع) (وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ).