قوم غضب الله عليهم» البِزَّة : الهيئة ، كأنه أراد هيئة العجم ، وقد تكرر في الحديث.
(بزع) (ه) فيه «مررت بقصر مشيد بَزِيع ، فقلت لمن هذا القصر؟ فقيل لعمر بن الخطاب!!» البَزِيع : الظريف من الناس ، شبّه القصر به لحسنه وجماله ، وقد تَبَزَّعَ الغلام أى ظرف. وتَبَزَّعَ الشّرّ أى تفاقم.
(بزغ) ـ فيه «حين بَزَغَتِ الشمس» البُزُوغ الطلوع. يقال : بَزَغَتِ الشمس وبَزَغَ القمر وغيرهما إذا طلعت.
(س) وفيه «إن كان في شىء شفاء ففى بَزْغَةِ الحجّام» البَزْغ والتَّبْزِيغ : الشّرط بالمِبْزَغ وهو المشرط. وبَزَغَ دمه : أساله.
(بزق) (ه) في حديث أنس «أتينا أهل خيبر حين بَزَقَتِ الشمس» هكذا الرواية بالقاف ، وهى بمعنى بزغت ، أى طلعت ، والغين والقاف من مخرج واحد.
(بزل) في حديث الديات «أربع وثلاثون ثنيّة إلى بَازِل عامها كلّها خلفات».
(ه) ومنه حديث عليّ بن أبى طالب :
بَازِل عامَيْن حديثُ سِنِّى
البَازِل من الإبل الذى تمّ ثمانى سنين ودخل في التاسعة ، وحينئذ يطلع نابه وتكمل قوّته ، ثم يقال له بعد ذلك بَازِلُ عام وبَازِلُ عامين. يقول أنا مستجمع الشباب مستكمل القوّة.
وفي حديث العباس «قال يوم الفتح لأهل مكة : أسلموا تسلموا ، فقد استبطنتم بأشهب بَازِل» أى رميتم بأمر صعب شديد ، ضربه مثلا لشدّة الأمر الذى نزل بهم.
(ه) وفي حديث زيد بن ثابت «قضى في البَازِلَة بثلاثة أبعرة» البَازِلَة من الشّجاج التى تبزل اللحم أى تشقّه ، وهى المتلاحمة.
(بزا) [ه] في قصيدة أبى طالب عاتب قريشا في أمر النبى صلىاللهعليهوسلم :
كذبتم وبيت الله يُبْزَى محمّد |
|
ولمّا نطاعن دونه ونناضل |
يُبْزَى ، أى يقهر ويغلب ، أراد لا يبزى ، فحذف لا من جواب القسم ، وهى مرادة ، أى لا يقهر ولم نقاتل عنه وندافع.
(س) وفي حديث عبد الرحمن بن جبير «لا تُبَازِ كَتَبَازِي المرأة» التَّبَازِي أن تحرّك