وفيه ذكر «التَّرِيبَة» وهى أعلى صدر الإنسان تحت الذّقن ، وجمعها التَّرَائب.
(س) وفي حديث عائشة رضى الله عنها «كنّا بتُرْبَان» هو موضع كثير المياه ، بينه وبين المدينة نحو خمسة فراسخ.
وفي حديث عمر رضى الله عنه ذكر «تُرَبَة» ، وهو بضم التاء وفتح الراء : واد قرب مكّة على يومين منها.
(ترث) ـ في حديث الدعاء «وإليك مآبى ولك تُرَاثِي» التُّرَاثُ : ما يخلّفه الرجل لورثته ، والتاء فيه بدل من الواو ، وذكرناها هاهنا حملا على ظاهر لفظه.
(ترج) (ه) فيه «نهى عن لبس القسّىّ المُتَرَّج» هو المصبوغ بالحمرة صبغا مشبعا.
(ترجم) (ه) في حديث هرقل «إنه قال لِتَرْجُمَانِهِ» التُّرْجُمَان بالضم والفتح : هو الذى يُتَرْجِمُ الكلام ، أى ينقله من لغة إلى لغة أخرى. والجمع التَّرَاجِم. والتاء والنون زائدتان. وقد تكرر في الحديث.
(ترح) (س) فيه «ما من فرحة إلا وتبعها تَرْحَة» التَّرَح ضدّ الفرح ، وهو الهلاك والانقطاع أيضا. والتَّرْحَة المرّة الواحدة.
(ترر) (ه) في حديث ابن زمل «ربعة من الرجال تَارٌّ» التَّارُّ : الممتلئ البدن. تَرَّ يَتِرُّ تَرَارَةً.
(ه) وفي حديث ابن مسعود «أنه أتى بسكران فقال تَرْتِرُوه ومزمزوه» أى حرّكوه ليستنكه هل يوجد منه ريح الخمر أم لا. وفي رواية تلتلوه ، ومعنى الكلّ التّحريك.
(ترز) (ه) في حديث مجاهد «لا تقوم الساعة حتى يكثر التُّرَاز» هو بالضم والكسر : موت الفجأة. وأصله من تَرَزَ الشىء إذا يبس.
(س) ومنه حديث الأنصارى الذى كان يستقى لليهود «كل دلو بتمرة واشترط أن لا يأخذ تمرة تَارِزَة» أى حشفة يابسة. وكلّ قوىّ صلب يابس تَارِزٌ. وسمّى الميّت تَارِزاً ليبسه.