الدابَّةُ فَعَلِقَ ـ إذا عَلِقَ به العَلَقُ وعَلِقَت العلَقةُ عَلَقا ـ تعَلَّقت به والمَعْلُوق ـ الذى أخذ العَلَقُ بحَلْقه وقال اللَّحْس ـ أكلُ الدُّودِ الصُّوفَ* غيره* الرِّمَّة ـ الأرَضةُ* أبو حنيفة* السُّرْفة ـ دُوَيْبَّة مثل الدُّودة الى السَّوَاد ما هِىَ تكونُ فى الحَمْض تَبْنِى بَيْتا من عِيْدان مُرَبَّعا تشُدُّ أطْرافَ العِيْدان بشئ مِثِل غَزْل العَنْكَبُوت وقيل هى دُوْدة مثلُ الاصْبَع شَعْراءُ رَقْطَاءُ تأكُل ورَق الشَّجرِ حتى تُعْرِيَها وقيل هى دُوَيْبَّة خَفِيفة كأنّها عَنْكَبُوت يقال «أخَفُّ من سُرْفة» وقيل هى دُوَيْبَّة مثلُ نِصْف العَدَسة تَنْقُب الشجرةَ ثم تَبْنى فيها بيتًا من عيدانٍ تجمَعُها بِمِثْلِ غَزْل العنكَبُوت يُضْرَب بها المثل فيقال «أصْنَعُ من سُرْفة» وقيل هى دابَّة صغِيرة جِدًّا غَبْراءُ تأتِى الخشبَةَ فتحفِرُها ثم تأتى بخشَبةٍ أُخْرَى فتضَعُها فيها ثم أُخْرَى ثم أُخْرَى ثم تَنْسِج مثل نَسْج العَنْكَبُوت* أبو عبيد* أرْض سَرِفَة من السُّرْفة* صاحب العين* الدَّحَّاسة ـ دُوْدةٌ تحتَ التُّراب صفْراءُ صافِيَة لها رأسٌ مُشَعَّب دقِيقة يشُدُّها الصِّبْيان فى الفِخَاخ لصيْد العَصافِير* أبو عبيد* الصَّيْدَنَانِىُّ ـ دابَّة تعمَل لنَفْسها بيتًا فى جَوْف الأرضِ وتُعَمِّيه* صاحب العين* هو الصَّيْدَنَانِىُّ والصَّيدَلانِىُّ* أبو عبيد* السَّرْوةُ دُوْدة ولم يُحلِّها يقال أرضٌ مَسْرُوَّة
القِرْدان والحَلم وأشباهُهَا
* أبو عبيد* القُرَاد أوَّل ما يكونُ صَغِيرا لَا يكادُ يَرى من صِغَره يُقال له قَمْقامَة ثم يَصِير حَمْنانةً* ابن دريد* وهى الحَمْنَة والجمع حَمْنانٌ* صاحب العين* أرضٌ مَحْمَنَة ـ كثيرةُ الحَمْنانِ* أبو عبيد* ثم يَصِير قُرَادا والجمع قِرْدانٌ وبَعِير قَرِدٌ كثيرُ القِرْدان* ابن السكيت* قَرَّدت البعِيرَ ـ نَزَعْتُ عنه القُرَاد وبه سُمِّى الخِدَاع تَقْرِيدا قال وأصله أن اللِّصَّ يأتِى البعيرَ فيَخافُ شِرَادَه فيَنْزِع قُرَاده ويَحُكُّه حتى يأنَسَ به فيَقْتادَه فيَذْهَب به قال
هُمُ السَّمْن بالسِّنَّوْت لا أَلْسَ عِنْدَهُم |
|
وهُمْ يمنَعُونَ جارَهُمْ أن يُقَرَّدا |
* ابن دريد* القَرُود من الابِل ـ الذى لا يَفْزَع عِنْد التَّقْرِيد* أبو عبيد* ثم يَصِير حَلَمة والجمع حَلَم وحَلِمَ الأَدِيمُ حَلَما فهو حَلِم ـ وقعتْ فيه الحَلَمة وبَعِير