الواحدة دابِرةٌ والبُرْجُمَة ـ الاصْبَع الوُسْطَى من كلِّ طائِر* ابن دريد* لُعْطَة الطيرِ ـ السُّفْعة فى وَجْهه* صاحب العين* المُخَرَّز من الطيْر ـ الذى على جَناحَيْه نَمْنَمة ومَحْبِير شَبِيه بالخَرَز* أبو عبيد* القَطَنُ والزِّمِكِّى والزَّمِجِّى ـ كلُّه أصلُ ذنَبِ الطائِر وأجاز غيره فيهما المدَّ* ابن دريد* الفَنِيك والافْنِيك زِمَجَّى الفرْخ ولا أَحُقُّه* أبو حاتم* الفَنِيكانِ من الحَمامة ـ عُظَيْمانِ مُلْزَقان بقَطَنها إذا كُسِر الم يَسْتمسِكْ بيضُها وأخْدَجَتْها* صاحب العين* عَظَب الطائِرُ بزِمِكَّاه يَعْظِب عَظْبَا ـ حَرّكه* وقال* تَخَرَّط الطائِرُ ونَضَّد (١) ـ أخذَ الدُّهْنَ من زِمِكَّاه
أصواتُ الطير
* أبو عبيد* قَوْقتِ الدَّجَاجةُ قِيقاءً وقَوْقاةً مثلُ دَهَدَيت الحجَرِ دَهْداءً ودَهْداة* ابن دريد* ويقال قَأْقَأَتْ وإنما خُصَّت به الدَّجاجةُ عِنْد البَيْض* أبو حاتم* ويُقال قافَتْ وكذلك النَّعامة* السيرافى* وقد تكون القَوْقاة فى الانْسان* أبو حاتم* كَرَّكتِ الدَّجاجةُ ـ صَوَّتت وهى دَجاجةٌ كُرُكَّة وقد تقدّم التَّكْرِيك فى حَضْن البَيض* ابن دريد* سَمِعت كَعِيص الفَرْخِ ـ أى صَوْتَه* أبو عبيد* صَأَى الفَرخُ يَصْئىِ صُئِيًّا وصِئِيًّا وأنْقَضَ* ابن دريد* أنْقَض البازِى ـ صاحَ وقد سمِعت نَقِيضه* صاحب العين* عُصْفور صَوّار ـ يُجيب إذا دُعِى* أبو عبيد* نَغَق الغُراب يَنْغِق ويَنْغَق* صاحب العين* نَعَق يَنْعِقُ وهى بالغين أعْلَى* أبو زيد* وهو النَّغِيق والنَّعِيق* صاحب العين* نَغَق بخيْر ونَعَب بشر قال وقد يُقال نَغَق بشَرٍّ وأنشد
* أَمْسَى بذاكَ غُرابُ البيْنِ قد نَغَقا*
* أبو عبيد* نَعَب يَنْعَب* صاحب العين* نَعْبا ونَعِيبا ونَعَباناً وقيل نَغَق صاح ونَعَب ـ حَرَّك رأسَه صاحَ أو لم يَصِحْ* ابن دريد* غَقَّ الغُرَابُ ـ وهى حكايةٌ لغَلِظ صوْته* صاحب العين* غَقَّ الصقْرُ ـ صَوَّت* غيره* عَشَّر الغُرابُ ـ نَغَق عَشْرا وهو فى نَهِيق الحِمَار أكثَرُ منه فى نَغِيق الغُرَاب* ابن دريد*
__________________
(١) قلت قول ابن سيدة هنا تخرط الطائر الخ قول باطل مغير اللفظ مفسد المعنى مزيد فيه منقوص منه محرف عن أصله مجعول آخره أوله لغير ضرورة وكذلك فعل صاحب لسان العرب وصاحب القاموس تقليدا له غير أنهما متفاوتان في فعلهما فحذفوا جميعا من أصل كلام صاحب العين واو الابتداء وأداة الشرط وجزاءه وقدّموا معموله الذي هو مقوله وهو تخرط تخرطا فاختل اللفظ وفسد المعنى ولم يتنبه لهذا أحد قبلي والصواب الذي لا محيد عنه وهو كلام الليث على ترتيبه الأصلي وإذا أخذ الطائر الدهن من مدهنه بزمكاه قيل تخرط تخرطا هكذا نقله الصاغاني في كتبه الثلاثة التكملة ومجمع البحرين والعباب وبهذا يستقيم اللفظ ويصح المعنى وتثبت الرواية وتحصل الثقة وتطمئن القلوب