* وقال* صُوفٌ قَرْثَعٌ ـ فيه وبَر صِغَار وقيل هو كالوبَر الصِّغَار يكونُ على الدابَّة* صاحب العين* الصُّوَاحة (١) ـ فُضَالة من تشَقُّق الصُّوف وقد صَوَّحته* ابن السكيت* مَرَقْت الصُّوف أمْرُقُه مَرْقا ـ نتَفْته وكذلك الشَّعرَ وقد تقدَّم والمُرَاقَةِ ـ ما انتَتَف منه وخصَّ بعضُهم به ما يَنْتَف من الجِلْد المَعْطُون اذا دُفِن ليَستَرْخِىَ والمَرْقة ـ ما يُنْتَف من عِجَاف الغنَم ورَجَاجِها وفى المثل «أنْتَنُ من مَرَقاتِ الغَنَم» * صاحب العين* المَرْق ـ الصُّوف أولَ ما يُنْتَف وقيل هو ما يَبْقَى فى الجلد من اللحم اذا سُلِخ
ومن أخلاق الشاء
* أبو عبيد* الحَزُون ـ السيِّئة الخُلُقِ والرُّءُوم ـ التى تَلْحَس ثِيابَ مَن مرَّ بها والثَّمُوم التى تَقْلع الشىءَ بِفيها ثَمَّت تَثُمُّ ثَمًّا* ابن دريد* النَّجْف ـ عَطْف العنْز بأنفِها وقد جَفَتْ تَنْجُفُ* صاحب العين* شاة عاطِفٌ ـ تَثْنى عُنقَها من غير داءٍ* أبو زيد* شاة ثانِيَة بيِّنة الثِّنْى كذلك وشاة حانِيَة وحانٍ ـ تَثْنِى عُنُقها لغير عِلَّة وقد تقدم أنَّها المُرِيدة للفحل* أبو عبيد* شاة يَعُورٌ ـ تبولُ على حالبِها فتُفْسِد اللبَنَ وشاة ناحطٌ ـ سَعِلة وبها نَحْطة* أبو عبيد* كَبشٌ أجْهَرُ ونعجةٌ جَهْراءُ ـ لا تُبْصِر فى الشمس وقد تقدم فى الانسان
رَعْى الغنم ونَشْرُها
وسيرها
* ابن دريد* أهْجَأتُ الغَنم والابل ـ كففْتُها لتَرعَى وألْزأْت غنَمِى ـ أشبعْتُها* ابن السكيت* وجدْت أرْضا قد غَدِرَت غَنمُها ـ وذلك حِينَ تشْبَع الغنَمُ فى المَرْتَع فى أوَّل نَبْت الغيْث فلا تُذْكَر فى النَّبْت ولا تَسْألُ عن أحَظِّها لأن النبت قد ارتَفَع وانما تُذْكَر فيه الابلُ تقول غُودِرَت فلا تُذْكَر وتُذْكَر الابل فيقال قد شَبِعت قَلُوصاه ـ وهما بِنْت اللَّبُون وبِنْت العِشَار* ثعلب* ابْتَقَلت الغنَمُ ـ رعَتِ البقْلَ وتبَقَّلت ـ سَمِنت عن البَقْل* صاحب العين*
__________________
(١) بتخفيف الواو هي التي في الأصل لا يُحاد عنها لموافقتها للقياس كالفضالة والنفاية والبراية والقلامة ونحوها وكتبه محققه محمد محمود