ـ ألْهَمَه ووَحَى في هذا المعنى قال رؤبة (١)
* وَحَى لها القَرَارَ فاسْتَقَرَّتِ*
وقيل أراد أوْحَى الا أن من لغة هذا الراجز اسقاط الهمزة مع الحرف ووَحَيْت اليه وأوْحَيت ووَمَأْت الى الرجل وَمْئا وأوْمأْت اليه ووَهَن اللهُ ركنَ فلان وأوْهنه ووَغَل الرجلُ في الأمر وأوْغَل ـ اذا أبْعد ووَرَس الرِّمْث وُروسا وأوْرَس ـ اذا اصفرَّ ووَضَعَت الناقةُ تَضَع وَضْعا وأوْضَعَت ووَبهَتْ للشئ وَبْها وأوْبَهْت له ـ اذا علمت به ووَخَفْت الخِطْمِىَّ وأوْخَفْته ـ اذا بَلَلْته بالماء ووقَذْت الرجل وَقْذًا وأوْقَذْته ـ اذا جَهَدْتَه حتى تركته عليلا ووَتَرْت الشىءَ وَتْرا وأوْتَرْته ـ اذا أفْردته ووَسَع اللهُ على الرجل سَعةً وأوْسَع عليه ووَهِمْت في الشىءِ وَهَمًا وأوْهَمْتُ ـ اذا غَلِطْت ووَصِب الرجلُ وَصْبًا وأوْصَب ـ اذا مَرِض ووَهَطْت الشئ وَهْطًا وأوْهَطْته ـ اذا كَسَرْته ووَعَزْت اليك وأوْعَزْت ـ أى تقدمت ووَقَحَ الحافر قِحَة وقَحَة وأوْقَح ـ اذا صَلُب ووَدَقَت السماءُ وَدْقًا وأوْدَقَت من الوَدْق وهو ـ المطر ووَدَقَت الأنثى الفحلَ وأوْدَقَتْه ـ أرادته ووَشُك الأمرُ وأوْشَك ـ اسْرَع ووَدَسَت الأرضُ وأوْدَسَت ـ غطَّاها النَّبت ووَبَص الشىءُ وأوْبَصَ ـ أضاء ووَسَقْت البعير وَسْقا وأوْسَقْته ـ حَمَلْت عليه وَسْقا ووَطَنْت بالمكان وُطُونا وأوْطَنْت به ـ أقمت ووزعت به وزعا وأوْزَعْته ووَصَى اليه وَضْيًا وأوْصَى ووَعَبْت الشئ وأوْعَبْته ـ أخذته أجْمَعَ ووَعَيْت الشئ وأوْعَيْته ـ حَفِظْته وقَبِلْته ووَتَح عَطَاءَه وأوْتَحه ـ قَلَّله ووَقَدْت النارَ وأوقدتُها ووَكَيْت القِرْبة وأوْكَيْتها وأوْكَيْت عليها ـ ربطتها بالوِكاء ويقال هَجَدَ الرجلُ يَهْجُد هجُودا وأهْجَد ـ اذا نام وهَجَمْت على القوم أهْجُم هُجوما وأهْجَمْت عليهم وهَبَطَتْ الشىءَ أهْبِطه وأهْبَطْته وهَلَكْت الرجلَ أهْلِكه هَلْكا وأهْلَكْته وهُرِع القومُ وأُهْرِعوا ـ أُعْجِلوا وهَرَأه يَهْرَأُهُ وأهْرَأه ـ اذا بَلَغ منه وهَرَأْت اللحم هَرْءاً وأهْرَأْته ـ اذا أنْضَجته وهَدَيْت المرأةَ الى زوجها أهْدِيها هِدَاءً وأهْدَيْتها ـ اذا زَفَفْتها وهَدَيْت الى الرجل الشىءَ اهْدِيه هِدَاءً وأهْدَيْت اليه ويقال هَطَع يَهْطَع هُطُوعا وأهْطَع ـ اذا
__________________
(١) قلت قول ابن سيده هنا قال رؤبة غلط والصواب ان الشطر لابيه العجاج وقبله وهو مطلع الارجوزة
الحمد لله الذي استقلت |
|
باذنه السماء واطمأنت باذنه الارض وما نعنت |
وحي لها الفرار فاستقرت |
|
وشدها بالراسيات الثبت |
وهى اثنان وسبعون شطرا وكتبه محققه محمد محمود لطف الله به آمين