في حجته التي حج فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله (ص) بين شجرتين فصلى بنا الظهر وأخذ بيد علي (ع) وقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بن الخطاب فقال هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (١).
٢٢٧ ـ ومن روايات أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده إلى زيد بن أرقم عن ميمون بن عبد الله قال قال زيد بن أرقم وأنا أسمع : نزلنا مع رسول الله (ص) بواد يقال له وادي خم فأمر بالصلاة فصلاها قال فخطبنا وظلل لرسول الله (ص) بثوب على شجرة من الشمس فقال النبي ألستم تعلمون؟ أولستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (٢).
٢٢٨ ـ ومن روايات أبي ليلى الكندي من مسند أحمد بن حنبل أنه سأل زيد بن أرقم عن قول النبي النبي (ص) لعلي عليه السلام : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه فقال زيد نعم قالها رسول الله أربع مرات (٣).
٢٢٩ ـ ومن روايات أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده إلى شعبة عن أبي إسحاق قال إني سمعت عمر وزاد فيه : أن رسول الله (ص) قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأحب من أحبه وابغض من أبغضه (٤).
__________________
(١) أحمد بن حنبل في مسنده : ٤ / ٢٨١ ، والبحار : ٣٧ / ١٤٩ ، والغدير : ١ / ١٨ و ٢٧٢.
(٢) أحمد بن حنبل في مسنده : ٤ / ٣٧٢ ، والعمدة : ٤٦ ، والغدير : ١ / ٣٠.
(٣) البحار : ٣٧ / ١٨٧.
(٤) البحار : ٣٧ / ١٨٧ ، وذخائر العقبى : ٦٧.