فهذا إشارة مختصرة إلى المناظرة الجارية بين الجبرية وبين القدرية. ومن وقف على ذلك أمكنه استنباط الدلائل من الجانبين ، وعند هذا يصير كل القرآن صالحا لأن يتمسك به.
هذا. ولا يكاد يظهر الترجيح القاطع إلا بالرجوع إلى الدلائل العقلية. وقد عرفت قوة الدلائل العقلية من جانبنا. فثبت : أن قولنا هو الحق ، ومذهبنا هو الصدق.
والله أعلم