ه ـ وقال لبيد :
إن قربي ربنا خير نفل |
|
وبإذن الله ديني والعمل |
أحمد الله فلا ند له |
|
بيديه الخير ، ما شاء فعل |
من يهده سبل الخير اهتدى |
|
ناعم البال. ومن شاء أضل |
ولنكتف من الحكايات بهذا القدر. احترازا عن الإطناب. والله أعلم بالصواب.
[قال الناسخ] : رأيت في النسخة [هكذا].
قال ناقلها : «وجدت هذا الفصل على الحاشية في هذا المقام في الكتاب. بخط المصنف مع الشعر له ، فكتبته هاهنا».
وأقول : «كتبت هذه الحكاية في الفصل هاهنا تأسيسا به» :
فيا أيها العبيد لا تتشبهوا بالمريد العنيد ، ولا تقولوا على الحاضر العتيد ، وراقبوا الله في الوعد والوعيد. وأطيعوه في المنهج السديد ، وكونوا على حذر منه في العذاب الشديد. فمن [أتى (١)] بذلك فهو السعيد ، والزمان الذي ينفق فيه ذاك ، فهو المديد (٢) تذكروا إذ كنتم نطفا ثم [الكثيف (٣)] يرسب ، واللطيف طفا. وكأن بما بقي وقد انطفأ ، وخير بشدة ما وفى. تذكروا من استكبر وأبى ، وأتى من هذه المذرة كل ما أتى. ثم انتقل إلى دار الآخرة وترك [لأعدائه (٤)] ما حصله [من (٥)] المراتب الفاخرة ، ثم أحضر في موقف الجلال. وعرضت عليه موجبات النكال ، وحوسب بكل مقدار ، عند الملك الجبار.
وقال رحمهالله تعالى عليه شعرا :
__________________
(١) سقط (م).
(٢) المعيد (م).
(٣) سقط (م).
(٤) سقط (م).
(٥) في (م).