٧ ـ المحقّق الكركي ( م ٩٤٠ هـ ) قال في إجازته للشيخ أحمد بن أبي جامع : « وأعظم الأشياخ في تلك الطبقة ـ يعني الطبقة المتقدّمة على الشيخ الصدوق ـ الشيخ الأجلّ جامع أحاديث أهل البيت عليهمالسلام صاحب كتاب الكافي في الحديث ، الذي لم يعمل الأصحاب مثله » (١).
٨ ـ الشهيد الثاني ( م ٩٦٦ هـ ) قال في إجازته للسيّد عليّ بن الصائغ الحسيني الموسوي :
|
عن الشيخ السعيد الجليل رئيس المذهب أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ، عن رجاله المتضمّنة لكتابه الكافي ، الذي لا يوجد في الدنيا مثله جمعاً للأحاديث وتهذيباً للأبواب ، وترتيباً ، صنّفه في عشرين سنة ، شكر الله تعالى سعيه ، وأجزل أجره ، عن رجاله المودعة بكتابه وأسانيده ، المثبتة فيه بشرطه المعتبر عند أهل دراية الأثر (٢). |
٩ ـ الشيخ حسين بن عبدالصمد ، والد الشيخ البهائي ( م ٩٨٤ هـ ) قال في وصول الأخيار :
|
أمّا كتاب الكافي ، فهو للشيخ أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني رحمهالله شيخ عصره في وقته ، ووجه العلماء والنبلاء ، وكان أوثق الناس في الحديث ، وأنقدهم له ، وأعرفهم به ، صنّف الكافي وهذّبه وبوّبه في عشرين سنة ، وهو يشتمل على ثلاثين كتاباً يحتوي على ما لا يحتوي غيره (٣). |
١٠ ـ الشهيد الثالث القاضي نور الله التستري ( م ١٠١٩ هـ ) قال في مجالس المؤمنين :
« ثقة الإسلام ، وواحد الأعلام خصوصاً في الحديث ، فإنّه جهينة الأخبار ، وسابق هذا المضمار ، الذي لا يُشقّ له غبار ، ولا يُعثر له على عِثار » (٤).
١١ ـ المحقّق الداماد ( م ١٠٤١ ه ): قال في الرواشح :
|
وإنّ كتاب الكافي لشيخ الدين ، وأمين الإسلام ، نبيه الفرقة ، ووجيه الطائفة ، رئيس |
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج ١٠٥ ، ص ٦٣.
(٢) بحار الأنوار ، ج ١٠٥ ، ص ١٤١.
(٣) وصول الأخيار إلى معرفة الأخبار ، ص ٨٥.
(٤) مجالس المؤمنين ، ج ١ ، ص ٤٥٢.