|
المحدّثين ، حجّة الفقه والعلم والحقّ واليقين ، أبي جعفر محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني رفع الله درجته في الصدّيقين ، وألحقه بنبيّه وأئمّته الطاهرين (١). |
١٢ ـ صدر المتألّهين محمّد بن إبراهيم الشيرازي ( م ١٠٥٠ هـ ) قال في شرح اصول الكافي : « أمين الإسلام ، وثقة الأنام ، الشيخ العالم الكامل ، والمجتهد البارع ، الفاضل محمّد بن يعقوب الكليني ، أعلى الله قدره ، وأنار في سماء العلم بدره » (٢).
١٣ ـ العلاّمة المجلسي ( م ١١١١ هـ ) قال في مرآة العقول :
|
وابتدأت بكتاب الكافي للشيخ الصدوق ، ثقة الإسلام ، مقبول طوائف الأنام ، ممدوح الخاص والعام ، محمّد بن يعقوب الكليني ، حشره الله مع الأئمّة الكرام ؛ لأنّه كان أضبط الاصول وأجمعها ، وأحسن مؤلّفات الفرقة الناجية وأعظمها (٣). |
١٤ ـ السيّد بحر العلوم ( م ١٢١٢ هـ ) قال :
|
محمّد بن يعقوب بن إسحاق ، أبو جعفر الكليني ، ثقة الإسلام ، وشيخ المشايخ الأعلام ، ومروّج المذهب في غيبة الإمام عليهالسلام ذكره أصحابنا والمخالفون ، واتّفقوا على فضله ، وعظم منزلته (٤). |
١٥ ـ السيّد محمّد باقر الخوانساري ( م ١٣١٣ هـ ) قال ـ بعد بيان مَن مدحه من علماء العامّة ـ :
|
وبالجملة ، فشأن الرجل أجلّ وأعظم من أن يختفي على أعيان الفريقين ، أو يكتسي ثوب الإجمال لدى ذي عينين ، أو ينتفي أثر إشراقه يوماً بعد البين ؛ إذ هو في الحقيقة أمين الإسلام ، وفي الطريقة دليل الأعلام ، وفي الشريعة جليل قدّام ، ليس في وثاقته لأحد كلام ، ولا في مكانته عند أئمّة الأنام ، وحسب الدلالة على اختصاصه بمزيد الفضل ، وإتقان الأمر ، إتّفاق الطائفة على كونه أوثق المحمّدين الثلاثة الذين هم أصحاب الكتب الأربعة ، ورؤساء هذه الشرعة المتَّبَعَة (٥). |
__________________
(١) الرواشح السماويّة ، ص ٤.
(٢) شرح اصول الكافي لصدر المتألّهين الشيرازي ، ج ١ ، ص ١٦٧.
(٣) مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣.
(٤) الفوائد الرجاليّة ، ج ٣ ، ص ٣٢٥.
(٥) روضات الجنّات ، ج ٦ ، ص ١٠٥ ، الرقم ٥٦٨.