والطير ، ومدينة العلم ، والمؤاخاة ، وبذل الخاتم في الركوع ، ووصايته للنّبيّ ، وردّ الشمس وغيرها من فضائله وخصائصه التي ملأ الآفاق صيتها وصوتها.
٢ ـ ومن المزايا أنّ منقولاته مروية عن أعلام الحديث ، وثقاتهم ، وأثباتهم كما هو ظاهر لمن راجعه بالدقة.
٣ ـ ومنها تحرّي المؤلّف وسعيه نقل الحديث عن المحدثين المعاصرين بلا واسطة ليكون السند عاليا.
٤ ـ ومنها سلاسة تعابيره وكلماته في سرد الأسانيد ، والإكثار في تعيين مكان النقل وزمانه ، وأوصاف الرواة المذكورين في الطرق كي تتميّز المشتركات.
٥ ـ ومنها قلّة المرسلات فيه وشذوذها ، وهذا من أهم ما يورث الطمأنينة والسكون بالكتاب والوثوق بمحتوياته.
٦ ـ ومنها أنه نقل عدّة أحاديث في المناقب ينتهي سندها إلى محمّد بن محمّد بن الأشعث صاحب كتاب الأشعثيات المشهور (بالجعفريات) ، وهو يروي عن موسى بن إسماعيل ابن الإمام موسى بن جعفر (عليهالسلام) ، عن أبيه ، عن جده ، عن آبائه الميامين ، عن النّبيّ (صلىاللهعليهوآله).
٧ ـ ومنها أنه فيه عدّة أحاديث ينتهي سندها إلى الأئمة من العترة الزكيّة كمولانا الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليهالسلام).
إلى غير ذلك من المزايا والخصائص التي قلما توجد في غيره.
كلمة في الطريق إلى رواية الكتاب عن مؤلفه العلامة
وليعلم أنّ لنا حقّ رواية جميع ما ألّفه القوم وأودعوها في زبرهم ومسفوراتهم بحسب ما ذكر في إجازاتهم وإثباتهم ، ومن تلك الكتب هذا السفر الجليل والمجموعة الشريفة.
١ ـ ومن طرقنا ما نرويه عن العلامة السيد علوي الحدّاد العلوي الحضرمي الشافعي ، نزيل (ملايو) صاحب كتاب الفصل الحاكم في النزاع والتخاصم بين