وقيل : نزلت في النبي صلىاللهعليهوسلم وأبي جهل (١).
الآية : ٦٨ ـ قوله تعالى : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ).
قال أهل التفسير : نزلت جوابا للوليد بن المغيرة ، حين قال فيما أخبر الله تعالى :
إنه لا يبعث الرسل باختياره (٢).
الآية : ٨٥ ـ قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (٨٥).
أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك ، قال : لما خرج النبي صلىاللهعليهوسلم فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة ، فأنزل الله تعالى : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) (٣).
__________________
(١) زاد المسير ، ج ٦ / ٢٣٤ ، وتفسير الطبري ، ج ٢٠ / ٩٧ ، وتفسير القرطبي ، ج ١٣ / ٣٠٣ ، والدر المنثور ، ج ٥ / ١٣٥.
(٢) النيسابوري ، ٢٨٢ ـ ٢٨٣ ، وزاد المسير ، ج ٦ / ٢٣٧ ، وتفسير القرطبي ، ج ١٣ / ٣٠٥.
(٣) السيوطي ، ٢١١ ـ ٢١٢ ، وزاد المسير ، ج ٦ / ٢٤٩ ، وتفسير القرطبي ، ج ١٣ / ٣٢١ ، وتفسير ابن كثير ، ج ٣ / ٤٠٢.