أسيد قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول على منبره :
معاشر الناس! اني فرط لكم وانكم واردون علي الحوض حوضا كعرض ما بين بصرى وصنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، واني سائلكم حين تردون علي الحوض عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما : الاكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بيدكم ، فاستمسكوا به لن تضلوا ولن تولوا ، ولا تبدلوا في الثقل الاصغر عترتي أهل بيتي ، فانه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
معاشر الناس! كأني على الحوض أنظر من يرد علي منكم ، وسوف تؤخر اناس من دوني ، فأقول : يا رب مني ومن امتي. فيقال : يا محمد هل شعرت بما عملوا ، انهم مازالوا بعدك؟ يرجعون على أعقابهم.
ثم قال : أوصيكم في عترتي ـ ثلاثا ـ. أو قال : في أهل بيتي. فقام اليه سلمان فقال : يا رسول الله ألا تخبرني عن الائمة بعدك من عترتك فقال : نعم الائمة من بعدي من عترتي عدد نقباء بني اسرائيل : تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي وفهمي ، فلا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، واتبعوهم فانهم مع الحق والحق معهم.
٥ ـ وفيه ١ / ١٠ : سعد بن عبد الله القمي في بصائر الدرجات عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير البجلي ، عن ذريح بن محمد بن يزيد المحاربي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله (ص) : «اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عزوجل وعترتي أهل بيتي» فنحن أهل بيته.
٦ ـ وفيه ١ / ١٠ : وعنه عن النضر بن سويدة ، عن خالد بن زياد القلانسي ، عن رجل ، عن أبي جعفر ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله (ص) : يا أيها الناس اني تارك فيكم الثقلين الثقل الاكبر والثقل الأصغر ، ان تمسكتم بهما لن تضلوا ولن تزلوا ، فاني سألت الله