الكنايس الخمس. وبحق السمت الديان هل تعلم أن يوشع بن نون أتى بقوم بعد وفاة موسى (ع) شهدوا ان لا اله الا الله. ولم يقروا أن موسى رسول الله فقتلهم بمثل هذه القتلة.
فقال له اليهودي نعم أشهد انك ناموس موسى (ع). ثم أخرج من قبائه كتابا فدفعه الى امير المؤمنين (ع) ففضه ونظر فيه وبكى. فقال له اليهودي ما يبكك فهل تدري ما هو انما نظرت في كتاب سرياني وانت رجل عربي؟
فقال (ع) : نعم هذا اسمي مثبت. فقال له اليهودي. فأرني اسمك في هذا الكتاب واخبرني ما اسمك بالسريانية. فقال (ع) : اسمي اليا وأراه اسمه في الصحيفة.
فقال اليهودي : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ص وآله. وأشهد أنك وصي محمد. واشهد أنك أولى الناس بالناس من بعد محمد ص وآله. وبايعوا امير المؤمنين (ع) ودخلوا المسجد فقال امير المؤمنين الحمد لله الذي لم أكن عنده منسيا. الحمد لله الذي أثبتني عنده في المؤمنين في صحيفة الابرار والحمد لله ذي الجلال والاكرام.
(الحج يزيد المخلصين تقوى. ويزيد المرائين شرا)
عن ابي عبد الله (ع) قال : ان الله تبارك وتعالى لما أخذ مواثيق العباد أمر الحجر فالتقمها. ولذلك يقول الحاج : أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة.
عن الحلبي قال قلت لابي عبد الله (ع) : لم جعل استلام الحجر فقال (ع) : ان الله عزوجل حيث أخذ ميثاق بني آدم دعا الحجر من الجنة فأمره فالتقم الميثاق فهو يشهد لمن وافاه بالموافاة.
عن الحلبي قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : لم جعل استلام الحجر