ختامه مسك
١٤ ـ عرفت الله من تصميم العقل الالكتروني
يقول الدكتور (كلوم هاثاواي) مستشار تصميم العقل الالكتروني :
فاذا كان هذا الجهاز يحتاج الى تصميم. أفلا يحتاج ذلك الجهاز الفيسيولوجي الكيس البيولوجي.
(الذي هو جسمي. والذي ليس بدوره الا ذرة بسيطة من ذرات هذا الكون اللانهائي في اتساعه وابداعه) الى تصميم أدق واحكم.
وليس العالم من حولنا الا مجموعة هائلة من التصميم والابداع والتنظيم. وكل ذرة من ذرات هذا الكون ، هي أكثر تعقيدا من ذلك المخ الالكتروني الذي صنعته شاهدة على وجود خالقه العظيم. وهذا هو السبب الاول الذي اليه تنتهي جميع الاسباب (والاحمق يقول أروني الله).
١٥ ـ عرفت الله بنظرة الى ما وراء القوانين.
يقول الدكتور (دوين فلست) عالم بالطاقة الذرية : مهما بالغنا في تحليل الاشياء وردها الى أصولها الاولى. فلا بد أن نصل في نهاية المطاف الى ضرورة وجود قوانين طبيعية تخضع لها ذرات هذا الكون. ويعدّ هذا دليلا على وجود الله القادر المدبر. فهو الذي قدر لكل ظاهرة أن تسير في طريقها المرسوم. وقد خلق الله (الالكترونات. والبروتونات والنيوترونات. وهو الذي خلق فصور. وأتقن فأبدع. وهو الذي أنشأ هذا الكون وبدأه بقدرته. فانه المبدىء للكون وما حواه ومسيره كما يشاء. (والاحمق يقول أروني الله).
١٦ ـ عرفت الله من خضوع الكون تحت سيطرة مركزية.
يقول الدكتور (ايرل نشترابكس) عالم الرياضيات والفيزياء :