فالرجوع الى الدين. والانقياد الى علماء الدين ان كنتم عقلاء مسلمين راشدين. فانهم الأوحديون الذين يأخذون بأيديكم الى شاطىء الامان والى السعادة والرضوان وعندهم دون سواهم منهج الحق والعدل. والشرف والفخار. لا بيد الاشرار. وبالانقياد الى علماء الدين المخلصين تنالون رضا الرحمان. وأعالي الجنان.
وباتباعكم لرجال الدين الاتقياء تنالون النصر على الاعداء من خالق السماء.
وها هو يقول عزوجل :
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ. وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) الاعراف ٩٥
وقال تعالى : (وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ. الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ. وَآتَوُا الزَّكاةَ. وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ. وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ) الحج آية ٤٠
(إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) الاسراء ٩
* * *
الحيوان خلق للحياة الدنيا. وتفكيره ينحصر في نعيمها وجحيمها
والانسان خلق للحياة الآخرة. وتفكيره ينحصر في نعيمها وجحيمها
واهل الدنيا يعملون فيها لها. واهل الآخرة يعملون فيها لغيرها
وهذه الميزة الوحيدة. بين الحيوان والانسان
فانتبهوا يا أولى الالباب