٦ ـ كلمات الزهراء عليهاالسّلام في القرآن
الاحتجاج للطبرسي ١ / ١٥٧ : قالت عليهاالسّلام في جملة خطبتها الطويلة المشهورة : زعيم حق له فيكم ، وعهد قدمه اليكم ، وبقية استخلفها عليكم ، كتاب الله الناطق ، والقرآن الصادق ، والنور الساطع ، والضياء اللامع ، بينة بصائره ، منكشفة سرائره ، منجلية ظواهره ، مغتبطة به أشياعه قائد الى الرضوان اتباعه ، مؤد الى النجاة استماعه ، به تنال حجج الله المنورة ، وعزائمه المفسرة ، ومحارمه المحذرة ، وبيناته الجالية ، وبراهينه الكافية وفضائله المندوبة ، ورخصه الموهوبة ، وشرائعه المكتوبة ، فجعل الله الايمان تطهيرا لكم من الشرك ...
وكتاب الله بين أظهركم ، أموره ظاهرة ، وأحكامه زاهرة ، وأعلامه باهرة ، وزواجره لائحة ، وأوامره واضحة ، وقد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون ، أم بغيره تحكمون؟! بئس للظالمين بدلا ، (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ).
ان الائمة (ع) عندهم علم التنزيل والتفسير والتأويل
١ ـ بصائر الدرجات : حدثنا عبد الله بن عامر ، عن عبد الرحمن ابن ابي نجران ، قال : كتب أبو الحسن الرضا عليهالسلام رسالة واقرأنيها قال : قال علي بن الحسين عليهالسلام : ان محمدا صلىاللهعليهوآله كان أمين الله في أرضه ، فلما قبض محمدا كنا أهل البيت ورثته ، ونحن أمناء الله في أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ، ومولد الاسلام ، وانا لنعرف الرجل اذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق ، وان شعيتنا لمكتوبون باسمائهم واسماء آبائهم ، أخذ الله علينا