ـ عن الصادق (ع) في الفقيه : من اخرجه الله عزوجل من ذل المعاصي الى عز التقوى اغناه الله بلا مال. واعزه بلا عشيرة. وآنسه بلا انيس. ومن خاف الله عزوجل اخاف الله منه كل شيء.
ـ في تاريخ ابن خلكان. عن الشيخ نصر بن مجلس مشارف الصناعة. وكان من ثقات علماء السنة. قال رأيت في المنام علي بن ابي طالب (ع). فقلت له : يا امير المؤمنين تفتحون مكة ـ على بني امية ـ فتقولون : من دخل دار ابي سفيان فهو آمن.
ثم يتم على ولدك الحسين (ع) ما جرى يوم الطف وما تم. فما هو الفارق الهائل بينكما. فقال (ع) لي : اما سمعت ابيات ابن الصيفي في هذا المعنى. فقلت لا فقال اسمعها منه. فاستيقظت وبادرت الى دار حيص وبيص. فخرج الي. فذكرت له الرؤيا. فشهق واجهش بالبكاء. وحلف بالله. انه نظمها هذه الليلة وما خرجت بعد من فمه لاحد او اطلع عليها مخلوق وقد نظمت في ليلتي هذه ثم انشدني :
ملكتها فكان العفو منا سجيّة |
|
فلما ملكتم سال بالدم ابطح |
وحللتم قتل الاسارى وطالما |
|
غدونا عن الاسرى نعفّ ونصفح |
فحسبكم هذا التفاوت بيننا |
|
وكل اناء بالذي فيه ينضح |
ـ عن الصادق (ع) جاءه رجل فقال : ان لي جيرانا ولهم جوار يغنين ويضربن بالعود فربما دخلت بيت الخلاء. فاطيل الجلوس استماعا مني لهن. فهل ترى علي بأسا.
فقال (ع) له : ما اسوء حالكم لو اتاك الموت وانت على ذلك. قم واغتسل وتب الى الله واياك ان تعود اما سمعت قوله عزوجل :
(إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ. كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً) ـ عن الصادق (ع) : وجدت علم الناس كله في اربع : اولها ان تعرف ربك. الثانية ان تعرف ما صنع بك. الثالثة ان تعرف ما اراد منك. الرابعة : ان تعرف ما يخرجك من دينك.