لو لا جهلي ما كنتي عندي يا دنيا الا سجنا. خيرا خيرا. شرا شرا شيئا شيئا حزنا حزنا. ماذا كم ذا ام ذا خيرا ترجو تنجو تخشى تردى. عجل قبل الموت. ما من يوم يمضي عنا الا اوهى منا ركنا. ان المولى قد أنذرنا انا نحشر عزلا فردا.)
قال اصبغ فقلت يا سيدي يعرف هذا الديراني بما يقول هذا الناقوس قال (ع) : لو كان يعرف ما بقي نصراني فلما افترقنا رجعت الى الديراني فقلت له بالله عليك الا دقيت لنا هذا الناقوس فجعل يدقه وانا اردد الكلمات التي قالها امير المؤمنين (ع) والديراني يسمعني حتى انتهى من دقه وانتهيت من كلامي فقال لي : لمن هذه الكلمات التي قلتها قلت هي لامير المؤمنين علي بن ابي طالب وصي رسول الله ص وآله : وذكرت له ما جرى لي مع علي (ع) اولا. فقال الديراني : وانا اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله فسألته عن سبب اسلامه فقال لقد ذكر الانجيل انه يظهر نبي يفسر ما يقوله الناقوس وهذا ما تحقق بالفعل وتمت علي الحجة وخلع انداده واصبح مسلما شيعيا).
ما أجمل هذا الحديث
ـ الكافي ج ٢ ص ١٨٥. عن الصادق (ع) انه قال : لا يقبّل رأس احد ولا يده الا رأس ويد رسول الله ص وآله او وصيه المعصوم.
ـ عن علي بن زيد ، قال : دخلت على الصادق (ع) فتناولت يده فقبلتها ، فقال (ع) اما انها لا تصلح الا لنبي او وصي نبي) اقول فأين نحن وعلماء السوء الذين يغضبون على من لا يقبل أيديهم.
ـ عن الصادق (ع) قال : ليس القبلة على الفم الا للزوجة او الولد الصغير.
ـ عن سلمان الفارسي قال : قال لي رسول الله ص وآله : يا سلمان عليك بقراءة القرآن فان قراءته كفارة للذنوب. وستر من النار وامان من المصائب)