ما أَكْفَرَهُ) (٢).
وقال تعالى : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ. ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ. مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ. وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ. وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ. وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ. وَما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ. فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ. إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ. لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ) (٣).
وقال تعالى : (فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ. وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ. بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ) (٤).
وقال تعالى : (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ. فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) (٥).
وقال تعالى : (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ. رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً. فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ. وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ) (٦).
وقال تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (٧).
٢ ـ حديث الثقلين من طرق الخاصة :
١ ـ في تفسير البرهان ١ / ٩ : حدثني عبد الله ، عن القاسم بن محمد الاصفهاني ، عن سليمان بن داود المعروف بالشاذكوني ، عن يحيى بن آدم ، عن شريك بن عبد الله ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : دعا رسول الله (ص) الناس بمنى فقال : أيها الناس اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله (١) سورة عبس : آية ١١ ـ ١٧.
__________________
(٢) سورة التكوير : آية ١٩ ـ ٢٧.
(٣) سورة الانشقاق : آية ٢٠ ـ ٢٢.
(٤) سورة البروج : آية ٢١ ـ ٢٢.
(٥) سورة البينة : آية ١ ـ ٣.
(٦) سورة القدر : آية ١.