والماعون ايضا وهو القرض يقرضه والمتاع يعيره والمعروف يصنعه ومما فرض الله عزوجل ايضا في المال من غير الزكاة قوله عزوجل :
(الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ)
(وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ) ١٣ / ٢٢ ي
فمن أدى ما فرض الله عليه فقد قضى ما عليه وادى شكر ما انعم الله عليه في ماله مما فضله الله به من سعته على غيره. ولما وفقه لأداء ما فرض الله عليه واعانه عليه) ج ٣ / ٤٩٩.
(المايز بين الفقير والمسكين)
ـ عن ابي بصير قال قلت لأبي عبد الله (ع) قوله عزوجل :
(إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ)
فقال (ع) : الفقير الذي لا يسأل الناس. والمسكين اجهد منه. والبائس اجهدهم فكل ما فرض الله عزوجل عليك فاعلانه افضل من اسراره وكل ما كان تطوعا فاسراره افضل من اعلانه. ولو كان رجلا يحمل زكاة ماله على عاتقه فقسمها علانية كان حسنا جميلا) ج ٣ / ٥٠١
عقاب مانع الزكاة
ـ عن محمد بن مسلم قال : سألت ابا عبد الله (ع) عن قوله عزوجل :
(سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ) ٢ / ٢٧٣ ى
فقال (ع) : يا محمد ما من أحد يمنع من زكاة ماله شيئا الا جعل