فيلقى الله فيحاسبه بحسناته وسيئاته فاما الى الجنة واما الى النار. فهؤلاء موقوفون لأمر الله.
قال (ع) : وكذلك يفعل الله بالمستضعفين والبله والاطفال وأولاد المسلمين الذين لم يبلغوا الحلم.
فاما النصاب من أهل القبلة فانهم يخد لهم خد الى النار التي خلقها الله في المشرق فيدخل عليهم منها اللهب والشرر والدخان وفورة الجحيم الى يوم القيامة.
ثم مصيرهم الى جهنم والجحيم ثم في النار يسجرون ثم قيل لهم : اينما كنتم تدعون من دون الله. أين امامكم الذي اتخذتموه دون الامام الذي جعله الله للناس اماما).
عن الحسين بن ميسرة قال : سألت ابا عبد الله (ع) عن جنة آدم فقال : جنة من جنات الدنيا تطلع فيها الشمس والقمر ولو كانت من جنان الآخرة ما خرج منها أبدا.
(ماذا يفعل بالاطفال يوم القيامة)
عن زرارة قال سألت أبا جعفر (ع) عن الاطفال : قال يا زرارة اذا كان يوم القيامة جمع الله عزوجل الاطفال والذي مات من الناس في الفترة. والشيخ الكبير الذي أدرك النبي ص وآله وهو لا يعقل والاصم والابكم الذي لا يعقل والمجنون والأبله الذي لا يعقل. وكل واحد منهم يحتج على الله عزوجل.
فيبعث الله اليهم ملكا من الملائكة فيؤجج لهم نارا ثم يبعث اليهم ملكا فيقول لهم ان ربكم يأمركم ان تثبوا فيها فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما وادخل الجنة. ومن تخلف عنها دخل النار ـ لعصيانه وامتناعه باختياره.