٥ ـ عقاب من تعدى حدود القرآن من حملته
١ ـ الكافي ٢ / ٦٢٧ : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن محمد بن خالد ، عن اسمعيل بن مهران ، عن عيسى بن هشام ، عمن ذكره عن ابي جعفر عليهالسلام قال : قراء القرآن ثلاثة : رجل قرأ القرآن فاتخذه بضاعة واستدر به الملوك واستطال به على الناس ، ورجل قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده واقامه اقامة القدح فلا كثر الله هؤلاء من حملة القرآن ، ورجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على داء قلبه فأسهر به ليله واظمأ به نهاره وقام به في مساجده وتجافى به عن فراشه ، فبأولئك يدفع الله العزيز الجبار البلاء ، وبأولئك يديل الله عزوجل من الأعداء ، وبأولئك ينزل الله عزوجل الغيث من السماء ، فو الله لهؤلاء في قراء القرآن اعز من الكبريت الاحمر.
٢ ـ عقاب الأعمال : حدثني محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعده بن زياد ، عن جعفر بن محمد عليهالسلام ان عليا عليهالسلام قال : ان في جهنم رحى تطحن ، أفلا تسألوني ما طحينها؟ فقيل له : فما طحينها يا امير المؤمنين؟ قال : العلماء الفجرة ، والقراء الفسقة ، والجبابرة الظلمة ، والوزراء الخونة ، والعرفاء الكذبة ـ الخبر ـ.
٣ ـ البحار عن كنز الكراجكي : جاء في الحديث ان رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : ما آمن بالقرآن من استحل محارمه.
٤ ـ وفيه : عن نهج البلاغة قال امير المؤمنين عليهالسلام : من قرأ القرآن فمات فدخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا.
٥ ـ وفيه عن اسرار الصلاة ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : كم من قارىء للقرآن والقرآن يلعنه.
٦ ـ بحار الانوار (عن الخصال) : ابي ، عن سعد ، عن ابن