١٢ ـ وفيه ص ٨٢٦ : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : حملة القرآن في الدنيا عرفاء أهل الجنة يوم القيامة.
١٣ ـ مستدرك الوسائل ص ٢٨٩ : الجعفريات ، اخبرنا عبد الله ابن محمد ، اخبرنا محمد بن محمد ، قال حدثني موسى بن اسماعيل ، قال حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ان الله عزوجل جواد يحب الجود ومعالي الامور ، ويكره سفسافها ، وان من عظم جلال الله تعالى اكرام ثلاثة : ذي الشيبة في الاسلام والامام العادل وحامل القرآن غير العادل فيه ، ولا الجافي عنه.
١٤ ـ وفيه ص ٢٩٠ : جامع الاخبار ، عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : ان اكرم العباد الى الله بعد الأنبياء العلماء ، ثم حملة القرآن ، يخرجون من الدنيا كما يخرج الأنبياء ، ويحشرون من قبورهم مع الأنبياء ، ويمرون على الصراط مع الأنبياء ، ويأخذون ثواب الأنبياء ، فطوبي لطالب العلم وحامل القرآن ، مما لهم عند الله من الكرامة والشرف.
١٥ ـ وفيه ص ٢٩ : الشيخ الطوسي في (أماليه) عن جماعة ، عن ابي المفضل ، عن رجاء بن يحيى ، عن محمد بن الحسن بن شمعون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن الفضل بن يسار ، عن وهب بن عبد الله بن ابي دبي ، عن ابي الحرب بن ابي الأسود الدئلي ، عن ابيه ، عن ابي ذر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا أبا ذر ان من اجلال الله اكرام ذي الشيبة المسلم ، واكرام حملة القرآن العاملين به ، واكرام السلطان المقسط.
١٦ ـ وفيه ص ٢٩٠ : الشيخ أبو الفتوح في (تفسيره) عن رسول الله صلىاللهعليهوآله انه قال : حملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله ، الملبسون نور الله ، المعلمون كلام الله ، من عاداهم فقد عادى الله ، ومن والاهم فقد والى الله ـ الخبر.