واما الذين يلبسون ثيابا من القطران. فهم اهل الفخر والخيلاء).
ـ عن امير المؤمنين (ع) :
اتزعم انك جرم صغير |
|
وفيك انطوى العالم الاكبر |
وانت الكتاب المبين الذي |
|
بأحرفه يظهر المضمر |
دواؤك فيك وما تشعر |
|
وداؤك منك وما تبصر |
ـ قال الخليفة الناصر العباسي في مدح أمير المؤمنين (ع) :
قسما بمكة والحطيم وزمزم |
|
والراقصات ومشيهن الى منى |
من لم يوال في البرية حيدرا |
|
سيان عند الله صلى او زنا |
ـ في البحار عن جابر عن الباقر (ع) في تفسير قوله تعالى (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ..)
قال (ع) : ان الشجرة رسول الله ص وآله. وفرعها علي (ع). وغصنها فاطمة (ع) وثمارها الحسن والحسين وائمة تسعة من ذرية الحسين (ع) كلهم معصوم. وورقها شيعتهم. وكلما مات مؤمن من شيعتهم سقطت من الشجرة ورقة. وكلما ولد مولود اورقت ورقة) وفي ذلك قال ابو يعقوب الذي كان مسيحيا وتشيع :
يا حبذا دوحة في الخلد نابتة |
|
ما مثلها نبتت في الخلد من شجر |
المصطفى اصلها والفرع فاطمة |
|
ثم اللقاح علي سيد البشر |
والهاشميان سبطاه لها ثمر |
|
والشيعة الورق الملتف بالشجر |
هذا مقال رسول الله جاء به |
|
اهل الرواية في العالي من الخبر |
اني بحبهم ارجو النجاة غدا |
|
والفوز مع زمرة من احسن الزمر |
حب أهل البيت (ع) أساس الاسلام
قال رسول الله ص وآله : لا يدخل الجنة الا من مات مسلما.