فقال ابو ذر يا رسول الله. وما الاسلام. فقال ص وآله : الاسلام كالجسد العريان : لباسه التقوى وشعاره الهدى. ودثاره الحياء. وملاكه الورع. وكماله الدين وثمرته العمل الصالح ولكل شيء اساس واساس الاسلام ولايتنا اهل البيت).
ـ قال رسول الله ص وآله : كيف بكم اذا فسد نساؤكم وفسق شبابكم. ولم تأمروا بالمعروف. ولم تنهوا عن المنكر. قيل له ، او يكون ذلك يا رسول الله. قال : نعم وشر من ذلك. كيف بكم اذا رأيتم المنكر معروفا. والمعروف منكرا).
يعني طبايع الناس تتبدل وتتغير من كثرة المنكرات واشاعتها وقلة المعروف وأهله.
ـ في الكافي ج ١ ص ٦٠ ـ عن ابي بصير قال : سمعت الصادق (ع) يقول : كان امير المؤمنين (ع) يقول : يا طالب العلم. ان العلم ذو فضائل كثيرة. فرأسه التواضع. وعينه البراءة من الحسد. واذنه الفهم. ولسانه الصدق. وحفظه الفحص والتمحيص وقلبه الاخلاص وعقله معرفة الاشياء والامور. ويده الرحمة ورجله زيارة العلماء وهمته السلامة. وحكمته الورع. ومستقره النجاة وقائده العافية. ومركبه الوفاء. وسلاحه لين الكلمة. وسيفه الرضا ـ والقناعة ـ وقوسه المداراة. وجيشه محاورة العلماء. وماله الادب وذخيرته اجتناب الذنوب. وزاده المعروف. وماؤه المودة ودليله الهدى. ورفيقه محبة الاخيار () تعلم العلم لله. واعمل به الله. وعلمه لغيرك لله).
اختبر العالم قبل ان تقتدي به
ـ في الاحتجاج .. عن علي بن الحسين (ع) قال : اذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديه فرويدا لا يغرنكم فما اكثر من يعجز عن تناول الدنيا .. فينصب الدين فخا للدنيا .. فان تمكن من الحرام