واستقامتها وثباتها في شخصية محمد العظيم نبي الاسلام وتمثلت في ثناء الله العظيم في قوله عزوجل (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
الدين ، النصيحة
تذكير. وتنوير
قال الله عزوجل :
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
وقال سيد الأنبياء محمد بن عبد الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
(الدين النصيحة. كلكم راع وكلكم مسؤول من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم)
وقال سيد الأوصياء علي بن أبي طالب عليهالسلام :
(صديقك من حذرك. وعدوك من أغراك).
* * *
وها نحن نذكركم أيها المؤمنون بالمسؤولية الكبرى التي القاها الله ورسوله وخليفته على عواتقكم جميعا ونحذركم مما لا فرار لكم عنه ولا خلاص لكم منه.
(يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ. إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
وهذه نساء المسلمين وفتياتهم في الشوارع والحفلات والمراقص والسينمائيات سكارى حيارى عاريات مجردات من كل ستر وحجاب ، خاليات من كل حياء وعفاف.
وانما كمال المرأة بعفافها وحيائها. وصيانتها بسترها وحجابها.