مما دون العرش الى التخوم ، ولا يكون لمن لا يعتقد هذا الاعتقاد ، بل ذلك كله وبال على هذا المتصدق به. ثم قال : أتدرون متى يتوفر على هذا المستمع وهذا القارىء هذه المثوبات العظيمات؟ اذا لم يقل في القرآن ولم يخف منه ولم يراء به.
٧ ـ مستدرك الوسائل ص ٢٩٠ : وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يوضع يوم القيامة منابر من نور وعند كل منبر نجيب من نجب الجنة : ، ثم ينادي مناد من قبل رب العزة : اين حملة كتاب الله اجلسوا على هذه المنابر ، فلا خوف عليكم ولا انتم تحزنون حتى يفرغ الله تعالى من حساب الخلائق ، ثم اركبوا على هذه النجب واذهبوا الى الجنة.
٨ ـ وفيه ص ٢٨٨ : السيد المرتضى (في الغرر والدرر) عن القاسم ابن سلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : لا ينبغي لحامل القرآن ان يظن ان احدا اعطى افضل مما اعطى ، لأنه لو ملك الدنيا بأسرها لكان القرآن افضل مما ملك.
٩ ـ وسائل الشيعة عن كتاب (الغايات) للشيخ جعفر بن احمد القمي ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ان احق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن ، وان احق الناس بالصلاة والصيام في السر والعلانية لحامل القرآن.
١٠ ـ وفيه ص ٨٣١ : عن الخصال ومعاني الأخبار عن أبيه عن علي بن عباس ، والحسن بن علي بن نصير الطوسي ، عن محمد بن عبد الرحمان ، عن غزوان ، عن ابن سنان ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن بشار ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حملة القرآن عرفاء اهل الجنة.
١١ ـ وفيه ص ٨٢٦ : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.