قال : وما هو؟!
قلت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول :
«اني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي».
قال : اللهم نعم.
١١ ـ وفيه ١ / ٢٧ : وعنه باسناده أيضا قال : قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «اني فرطكم على الحوض ، فاسألكم حين تلقون عن ثقلي كيف تخلفوني فيهما ، فاعتل علينا لا ندري ما الثقلان حتى قام رجل من المهاجرين فقال : يا نبي الله بأبي أنت وامي ما الثقلان؟
قال : الاكبر منهما كتاب الله طرف بيد الله تعالى ، وطرف بأيديكم فتمسكوا به ، ولا تولوا ، ولا تعرضوا.
والاصغر منهما عترتي من استقبل قبلتي ، وأجاب دعوتي ، فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ، فاني سألت اللطيف الخبير ، فأعطاني أن يردا علي الحوض كهاتين وأشار بالمسبحة ، ولو شئت قلت كهاتين بالسبابة والوسطى ، ناصرهما ناصري ، وخاذلهما خاذلي ، وعدوهما عدوي.
ألا وانه لن تهلك امة قبلكم حتى تدين بأهوائها ، وتظاهر على نبوتها ، وتقتل من يأمر بالقسط فيها.
١٢ ـ وفيه ١ / ٢٧ : الحميدي في الجمع بين الصحيحين في سند زيد بن أرقم عن عدة طرق (فمنها) باسناده الى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : قام فينا خطيبا بما يدعى خما ما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال :
«أما بعد ، انما أنا بشر مثلكم يوشك ان يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ـ فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي».