عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) قال : هو أن تتمكث فيه ، وتحسن به صوتك.
٤ ـ وفيه ٦ / ٨٥٦ : وعن ام سلمة انها قالت : كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقطع قراءته آية آية.
٥ ـ تفسير نفحات الرحمن ١ / ٣٦ : عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال لبلال رضي الله عنه : اذا قرأت السورة فانفذها.
٦ ـ وفيه ١ / ٣٦ : عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مر ببلال وهو يقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة ، فقال : يا بلال مررت بك وانت تقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة.
قال : أخلطت الطيب بالطيب : فقال : اقرأ السورة على وجهها ، أو قال : على نحوها.
٧ ـ وفيه ١ / ٣٥٦ : عن ابن مسعود انه سئل عن الرجل يقرأ القرآن منكوسا؟ قال : ذاك منكوس القلب.
٥ ـ أفضلية التلاوة في المصحف على التلاوة عن ظهر القلب
قد دلت جملة من الآثار على فضل القراءة في المصحف على القراءة عن ظهر القلب ، واليك ما قاله آية الله العظمى سماحة الامام السيد ابو القاسم الخوئي مد ظله العالي :
«وفي الحث على القراءة في نفس المصحف نكتة جليلة ينبغي الالتفات اليها ، وهو الالماع الى كوءة القرآن عن الاندراس بتكثير نسخة ، فانه لو اكتفى بالقراءة عن ظهر القلب لهجرت نسخ الكتاب وأدى ذلك الى قلتها ، ولعله يؤدي أخيرا الى انمحاء آثارها.
على أن هناك آثار جزيلة نصت عليها الاحاديث لا تحصل الا بالقراءة في المصحف ، منها قوله : «متع ببصره» وهذه الكلمة من جوامع الكلم