٦ ـ الامر بالاستماع والانصات لقراءة القرآن
١ ـ الكافبي ١ / ٦١١ : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم أو غيره ، عن سيف بن عميرة ، عن جابر ، عن مسافر ، عن بشير بن غالب الأسدي ، عن الحسين بن علي عليهالسلام ، قال : من قرأ آية من كتاب الله عزوجل في صلاته قائما يكتب له بكل حرف مائة حسنة ، فاذا قرأها في غير صلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ، وان استمع القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة ـ الخبر
٢ ـ وفيه ٢ / ٦١٢ : ابو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن عبلي بن حديد ، عن منصور ، عن محمد بن بشير ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال : وقد روى هذا الحديث عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من استمع حرفا من كتاب الله عزوجل من غير قراءة كتب الله له حسنة ، ومحا عنه سيئة ، ورفع له درجة.
٣ ـ البحار ١٩ / ٥٥ : تفسير علي بن ابراهيم : (وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) يعني في الصلاة اذا سمعت قراءة الامام الذي تأتم به فانصت.
٤ ـ تفسير العياشي ٢ / ٤٤ : عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : يجب الانصات للقرآن في الصلاة وفي غيرها ، واذا قرىء عندك القرآن وجب عليك الانصات والاستماع له.
٥ ـ البحار ١٩ / ٥٥ : جامع البزنطي نقلا عن خط بعض الافاضل ، عن جميل ، عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يقرأ القرآن يجب على من يسمعه الانصات له والاستماع له؟ قال : نعم اذا قرىء القرآن عندك فقد وجب عليك الاستماع والانصات.