عدم جواز ترك القرآن وختمه وآثاره في النشأتين وغيرها
١ ـ عدم جواز ترك القرآن تركا يؤدي الى النسيان
١ ـ الكافي ـ ٢ / ٦٠٧ : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، وابو علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار جميعا ، عن ابن فضال ، عن ابي اسحاق ثعلبة بن ميمون ، عن يعقوب الاحمر قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك اني كنت قرأت القرآن فتفلت مني فادع الله عزوجل أن يعلمنيه. قال : فكأنه فزع لذلك ثم قال : علمك الله هو وايانا جميعا ، ثم قال : السورة تكون مع الرجل قد قرأها ثم تركها فتأتيه يوم القيامة في أحسن صورة وتسلم عليه فيقول : من أنت؟ فتقول : انا سورة كذا وكذا ، فلو انك تمسكت بي وأخذت بي لأنزلتك هذه الدرجة ، فعليكم بالقرآن.
٢ ـ وفيه ٢ / ٦٠٧ : علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن ابي عمير ، عن أبي المغوار ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : من نسي سورة من القرآن مثلث له في صورة حسنة ودرجة رفيعة في الجنة ، فاذا رآها قال : ما أنت ما أحسبك ليتك لي؟ فيقول : أما تعرفني أنا سورة كذا وكذا ، ولو لم تنسني لرفعتك الى هذا.
ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) ورواه البرقي في «المحاسن» مثله.