آخرها ، وانا الى اليوم اتعوذ بها كل غداة ، فما أصبت بولد ولا اصيب لي مال ولا مرضت ولا افتقرت ، وقد انتهى بي السن الى ما ترون ، فحافظوا عليها واستكثروا من التعوذ بها. فسمعنا ذلك منه وانصرفنا من عنده.
١٠ ـ وفيه ١ / ٣٠٢ : وعن احمد بن عبد الرحمن بن جميلة ، عن الحسن بن خالد ، قال : كتبت الى ابي الحسن عليهالسلام اشكو اليه علة ما في بطني وأسأله الدعاء ، فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، تكتب ام القرآن والمعوذتين وقل هو الله أحد ، ثم تكتب أسفل من ذلك «اعوذ بوجه الله العظيم وعزته التي لا يمتنع منها شيء من شر هذا الوجع وشر ما فيه وما احذر» تكتب ذلك في لوح او كتف ثم تغسله بماء السماء ثم تشربه على الريق وعند منامك وتكتب اسفل من ذلك «اجعله شفاء من كل داء».
١١ ـ وفيه ٢ / ٣٠٢ : وعن هارون بن شعيب ، قال حدثنا داود بن عبد الله ، عن ابراهيم بن ابي يحيى ، عن محمد بن اسماعيل بن زينب عن جابر ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : شكا اليه رجل الحام والابردة وريح القولنج ، فقال : أما القولنج فاكتب له أم القرآن والمعوذتين وقل هو الله أحد ، واكتب اسفل من ذلك «أعوذ بوجه الله العظيم وبقوته وشر ما أحذر منه» تكتب هذا في كتف أو لوح بمسك وزعفران ثم تغسله بماء السماء وتشربه على الريق او عند منامك.
١٢ ـ وفيه : الشيخ ابراهيم الكفعمي في الجنة عن النبي صلىاللهعليهوآله : ان من قرأ التوحيد المعوذتين ثلاثا عند نومه كان كمن قرأ القرآن ، وله بكل آية من القرآن ثواب نبي من الانبياء ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه ، وان مات في يومه أو ليلته مات شهيدا.