عن معاوية بن عمار عن ابي عبد الله (ع) قال : أصبح على طهر بعد ما تصلي الفجر فقف ان شئت قريبا من الجبل وان شئت حيث شئت فاذا وقفت فاحمد الله واثن عليه واذكر من آلائه وبلائه ما قدرت عليه. وصل على النبي ص وآله. وليكن من قولك : اللهم رب المشعر الحرام فك رقبتي من النار وأوسع علي من رزقك الحلال وادرأ عني شر فسقة الجن والانس. اللهم انت خير مطلوب اليه وخير مدعو وخير مسؤول ولكل وافد جائزة فاجعل جائزتي في موطني هذا رضاك والجنة. وتقبل معذرتي وان تجاوز عن خطيئتي. ثم اجعل التقوى من الدنيا زادي. ثم افض حين يشرق لك الجبل وترى الابل موضع اخفاقها. بعد صلاة الصبح وقبل شروق الشمس.
(من أين تؤخذ حصات الجمار)
عن زرارة بن ابي عبد الله (ع) قال : سألته عن الحصى التي يرمى بها الجمار فقال (ع) : انه قال : حصى الجمار تكون مثل الانملة ولا تأخذها سوداء ولا بيضاء ولا حمراء خذها كحلية منقطة تحذفهن حذفا عن يمينك كلهن وتضعها على الابهام وتدفعها بظفر السبابة وأرمها من بطن الوادي ولا ترم على الجمرة. وتقف عند الجمرتين الاوليين ولا تقف عند جمرة العقبة.
(رمى جمرة العقبة يوم النحر)
عن معاوية بن عمار عن ابي عبد الله (ع) قال : خذ حصى الجمار ثم ائت الجمرة القصوى التي عند العقبة فارمها من قبل وجهها ولا ترمها من أعلاها وتقول والحصى في يدك :
اللهم هؤلاء حصياتي فاحصهن لي وارفعهن في عملي. ثم ترمي وتقول مع كل حصاة الله اكبر ادحر عني الشيطان اللهم تصديقا بكتابك