وعنه (ع) : اذا اردت ان تنفر في يومين فليس لك ان تنفر حتى تزول الشمس وان تأخرت الى اخر ايام التشريق وهو يوم النفر الاخير فلا عليك اي ساعة نفرت ورميت قبل الزوال او بعده) ج ٤ ـ ٥٢٠
(استحباب الصدقة عند الخروج من مكة)
ـ عن ابي عبد الله الصادق (ع) قال : ينبغي للحاج اذا قضى نسكه واراد ان يخرج ان يبتاع بدرهم تمرا يتصدق به فيكون كفارة لما لعله دخل عليه في حجه من حك او قملة سقطت او نحو ذلك) ج ٤ ـ ٣٣٥
(ما كانت تفعل قريش في الجاهلية)
ـ عن ابي عبد الله الصادق (ع) : كانت قريش تلطخ الاصنام التي كانت حول الكعبة بالمسك والعنبر وكان يغوث قبال الباب. وكان يعوق عن يمين الكعبة. وكان نسر عن يسارها. وكانوا اذا دخلوا خروا سجدوا ليغوث ولا ينحنون ثم يستديرون بحيالهم الى يعوق ثم يستديرون بحيالهم الى نسر.
ثم يلبون فيقولون : لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك. الا شريك هو لك تملكه وما ملك.
قال (ع) : فبعث الله ذبابا اخضر له اربعة اجنحة فلم يبق من ذلك المسك والعنبر شيئا الا اكله وانزل الله تعالى قوله :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ. إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) الحج / ٣٧ ى
ـ عن ابي عبد الله (ع) قال : ان القائم (ع) اذا قام رد البيت الحرام الى اساسه ومسجد الرسول الى اساسه. ومسجد الكوفة الى اساسه) ج ٤ ـ ٥٤٣