(مثل ما رواه) في الباب عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله انه قال للصادق عليهالسلام أجد الريح في بطني حتى أظن انها قد خرجت فقال ليس عليك وضوء حتى تسمع الصوت أو تجد الريح (ثم قال) إن إبليس يجلس بين أليتي الرّجل فيحدث ليشككه.
(ومثل ما رواه) في الباب عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر قال سألته عن رجل يتكئ في المسجد فلا يدري نام أم لا هل عليه وضوء قال إذا شك فليس عليه وضوء.
(ومثل) ما حكاه في الباب عن المحقق في المعتبر أنه روي عن موسى بن جعفر قال إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا لم يخرج من المسجد حتى يسمع أو يجد ريحاً.
(قوله ولا يذهب عليك انه بضميمة عدم القول بالفصل قطعاً بين الحلية والطهارة وبين ساير الأحكام لعم الدليل وتم ... إلخ)
قد عرفت أنه لم يتم دلالة شيء من الأخبار الثلاثة المتقدمة وهي قوله عليهالسلام كل شيء طاهر ... إلخ وقوله عليهالسلام الماء كله طاهر ... إلخ وقوله عليهالسلام كل شيء حلال ... إلخ على الاستصحاب ولو في موردها كي بضميمة عدم القول بالفصل يعم الدليل ساير الموارد ويتم.
(نعم) يصح التشبث بعدم القول بالفصل في رواية عبد الله بن سنان المتقدمة كما فعل الشيخ أعلى الله مقامه بل ويصح ذلك في رواية عبد الله بن بكير المتقدمة أيضاً بل قد عرفت منا التشبث للعموم برواية عبد الله بن سنان من ناحية ظهورها في التعليل بأمر ارتكازي عقلائي من غير حاجة إلى دعوى عدم القول بالفصل أو دعوى تنقيح المناط مثلا.