(أقول)
هكذا وجدت في نسختي ولكن الظاهر أن كلمة (إلا لمن اتبع الحق) مغلوطة واحتمل أن الصحيح هكذا (إلا لمن كان اتبع الخلق) من أهل زمانه وناحيته وبلده بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ... إلخ.
(وقد أشار الشيخ) أعلى الله مقامه في رسالته المستقلة إلى الحديث الشريف بلفظ آخر (قال) في مسألة تقديم الأورع على غير الأورع (ما لفظه) ويؤيده ما ورد في أنه لا يحل الفتيا (إلا لمن كان أتبع) أهل زمانه برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (انتهى).
في الاخبار الدالة على جواز الإفتاء منطوقا
(قوله أو منطوقاً مثل ما دلّ على إظهاره عليهالسلام المحبة لأن يرى في أصحابه من يفتى الناس بالحلال والحرام ... إلخ)
(وهو ما رواه) في المستدرك في القضاء في باب وجوب الرجوع في القضاء والفتوى إلى رواة الحديث عن أحمد بن علي النجاشي في كتاب الرّجال (قال) وقال له أبو جعفر عليهالسلام يعني لأبان بن تغلب اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك.
(ومثل ما رواه) في الباب المذكور عن نهج البلاغة (قال) عليهالسلام فيما كتب إلى قثم بن عباس واجلس لهم العصرين فأفت للمستفتي وعلّم الجاهل وذاكر العالم.
(ومثل ما رواه) في الوسائل في الباب المذكور مسنداً عن معاذ بن مسلم