في بيان مقتضى القاعدة الأولية في الخبرين
المتعارضين على الطريقية دون السببية
(قوله فصل التعارض وإن كان لا يوجب إلّا سقوط أحد المتعارضين عن الحجية رأساً ... إلخ)
المقصود من عقد هذا الفصل هو بيان مقتضي القاعدة الأولية في الخبرين المتعارضين بناء على الطريقية ، (تارة) وبناء على السببية.
(أخرى) كل ذلك مع قطع النّظر عن الاخبار العلاجية التي سيأتي شرحها في الفصل الآتي إن شاء الله تعالى.
(فنقول) (أما على السببية) فسيأتي الكلام في مقتضي القاعدة الأولية عليها قريباً فانتظر.
(وأما على الطريقية) فالخبران المتعارضان هما على قسمين.
(فتارة) متكافئان من حيث المزايا والمرجحات.
(وأخرى) متفاضلان.
(أما المتكافئان) فالمحصل من مجموع كلمات الشيخ أعلى الله مقامه التي لا تخلو عن اضطراب وتشويش في المقام انه قد يقال بل قيل إن مقتضي الأصل أي القاعدة الأولية فيهما هو التساقط رأساً وفرضهما كأن لم يكونا على نحو جاز الرجوع إلى الثالث (وقد اختار) هو أعلى الله مقامه التساقط في الجملة وعبر عنه