(والفرق) بين هذا الاتجاه وسابقه ان هذا يقول بسراية الوجوب الى الحصة بالنحو المذكور ، وامّا ذاك الاتجاه فلا يلتزم بالسراية ، وعليه لا تكون الحصّة معروضة للوجوب بل مصداقا لمعروض الوجوب (١) ، فالوجوب بالنسبة إلى الحصة في موارد التخيير كالنوعية بالنسبة إلى أفراد الانسان ، فإن هذا الفرد او ذاك مصداق لمعروض النوعية لا معروض لها (٢).
__________________
(١) بيان ذلك من خلال الرسم :
Y نمايش تصويرE
فالعتق والصيام والاطعام على الاتجاه الثاني ليست معروضة للوجوب كما ترى ، نعم هي على الاتجاه الثالث معروضة له.
(٢) هذا تمثيل للاتجاه الثاني ورسمه ـ كالسابق ـ بالنحو التالي :
فإن النوعية لا تعرض على زيد وحسن وحسين لأنها من الاعراض التي لا يمكن أن تعرض على الخارج وإنما تعرض على المفاهيم النوعية (الكلية)